الحديث عن أهم ما يميز البيوت القديمة في تركيا والصفات التي ترغّب المشترين لشرائها، وكذلك عن السلبيات التي قد تواجه المشترين وطرق التخلص منها وحلها وتجاوزها
إنّ شراء منزل في تركيا صار يمثّل طموحاً للعديد من المشغفين بعالم العقارات وخاصة مستثمرو الشرق الأوسط، ليس كل شراء عقارات في تركيا يكون بدافع جني الأرباح والاستثمار، فقد يرغب المستثمر أحياناً بالحياة في منازل معينة تحمل جواً يرتاح فيه هو وعائلته، كالبيوت الشعبية أو القديمة، وخاصة المزارع أو الفلل في تركيا، وهو بذلك يبحث عن الرفاهية والراحة، فنجد العديد من الأسئلة حول ميزات و سلبيات السكن في البيوت القديمة في تركيا. بالرغم من أنّ هذه البيوت قد تكون أثمن وتكلف أكثر من تكلفة شراء شقق في تركيا، لكن كما شرحنا في البداية فإن النزعة لشراء هذه البيوت القديمة في تركيا تعتبر كنوع من أنواع البحث عن جو قديم أو تراثي، أو لطلب العيش في منزل أكثر استقلالية وربما يفكر المستثمرون بالاستفادة من هذه العقارات القديمة لأغراض استثمارية على الجانب السياحي كأن يفتتح مطعماً تاريخياً في اسطنبول أو أنطاليا باحثاً عما يستهوي السياح ويشدّ انتباههم.
فما هي مزايا البيوت القديمة في تركيا؟
-
الديكور التراثي القديم:
إنّ طريقة البناء التي بنيت فيها البيوت القديمة تحكي قصص جيل حضاري يستخدم أبسط المُتاح لديهم آنذاك لصناعة أجمل الأجواء السعيدة التي تحكي راحتهم ورفاهيتهم المصنوعة بأبسط المواد، فعندما تنظر إلى مثل هذه البيوت إنك ستقول فوراً أنّه لا يمكن أن يُبنى في مثل هذا العصر أبنية مثل هذه، وهذه حقيقة محضة، فلا يمكن أن تبني من الصفر منازل بنفس الديكور التراثي القديم والتصاميم المبهرة، لأنها لم تُبنَ عن عبث. تحكي كل زاوية من زوايا المنزل قصة معينة حدثت فيه، فالمدفأة المتصلة بمدخنة تقليدية في السقف، وأمامها بعض الحطب، ونارٌ مشتعلة تملأ الغرفة نوراً ودفئاً، قد يكون هذا المنظر بالذات من أكثر ما يدفع المشغفين بعالم العقارات لشراء مثل هكذا بيوت في تركيا. كما أنّ الطابع العثماني القديم والزخارف والإتقان في البناء والتفنن في الديكور المنزلي، واستخدام مواد بناء متميّزة جعلت المنزل يقاوم الأعاصير والعواصف السابقة وبقي صامداً لهذا اليوم ومنها ما قاوم الزلازل حتى، بالإضافة إلى استخدام أجود أنواع الخشب في صناعة الأبواب والنوافذ والخزائن الداخلية والأدراج، هذه الملامح التراثية في المنزل تزيد من الرغبة بشرائه. يمكن الاستفادة من الطراز التراثي ليس للسكن فقط، بل إن أغلب المقاهي الشعبية أو المطاعم الفاخرة والتي يذيع صيتها تُبنى بديكورات تراثية مشابهة للمنازل القديمة، فما بالك إن كان المطعم مقامٌ بالفعل في منزل قديم!! هذا ما ذكرناه في الأعلى، فالسيّاح الأجانب يلفت انتباههم تلك المطاعم والمقاهي البعيدة عن التكلف والتي تظهر عليها ملامح الحضارات القديمة التي مرت على هذه الأرض، فيستطيع السائح أن يفهم من تفاصيل البناء معلومات كثيرة عن ثقافة الشعب التركي وطريقة عيشه فيما مضى.
-
المساحات الواسعة:
إنّ البيوت القديمة بُنيت فيما قبل عندما كانت الأراضي رخيصة الثمن و كانت الحاجة إلى استقلالية الفرد في الشقق غير مطلوبة ، قد تجد المزيد من مساحات واسعة في باحة المنزل أيضاً، مما يجعل المجال متاحاً لاستغلال هذه المساحة والاستفادة منها كملعب تنس أو كرة قدم أو كرة السلة مما يضيف جانباً ترفيهياً للمنزل،أو ربما من أجل مسبح ، أو لاستغلاله لتوسيع مرآب المنزل إن كان لا يتسع لسياراتك مثلاً، في الحقيقة توجد الكثير من الأفكار المميزة للاستفادة من المساحات الزائدة، ولا يشتري العقارات القديمة في تركيا وخاصة الفلل والمساكن التراثية إلا من يفكر بأفكار كثيرة لاستغلال المساحات الزائدة، وهذا من شروط الاستثمار في تركيا بشكل مميز والذي نركّز عليه كثيراً في نصائحنا لقرائنا الكرام، إذ لا بد للمشتري من امتلاك خطة عمل واضحة لاستغلال كل تفصيل من تفاصيل العقار الذي يرغب بشرائه. إنّ المساحات الواسعة خارج المنزل وفي محيطه تفتح أمام صاحب المنزل الكثير من الخيارات كزراعة بعض الأشجار، أو زراعة بعض أنواع الورود لإضافة مزايا جميلة للفيلا، كما يستغلها البعض لتربية حصان في المنزل وممارسة رياضة ركوب الخيل. وكذلك بالنسبة للمساحات الزائدة في البيت نفسه يعتبر من المزايا التي تفتح لك المجال لصناعة جو استقلالي لكل فرد من أفراد العائلة التي تقطن في المنزل، أو حتى الاستفادة من المساحة الكبيرة إذا أردت استخدامه لغرض تجاري ربحي.
-
الاستقلالية أكثر في هذه البيوت:
إنّ الفلل في تركيا تتيح فرصة أكبر ليتمتع أصحاب المنزل بالاستقلالية سواءً استقلالية البيوت بشكل عام، أو استقلالية الأفراد داخل الفيلا، فالساكن في شقق في تركيا قد تكون استقلاليته أخفض ممن يقطنون في فلل في تركيا، فيتيح لك إقامة حفلات خاصة بك، أو تهوية المنزل طيلة النهار دون أن تخاف من إطلاع الجيران على منزلك أو مراقبتك، أو غير ذلك من الأسباب التي تحدّ من حريته الشخصية. إنّ السكن الذي لا يوفّر لك كل معاني الحرية الشخصية سيبقى سكناً ناقصاً بنظرك، وستبقى تشعر بالحاجة إلى منزل في تركيا غيره لتشعر أنت والساكنون معك بجو من الاستقلالية والراحة الشخصية. وكذلك في داخل البيت فإن طبيعة الحرية الشخصية للقاطنين في فيلا للأفراد الساكنين في الفلل أكبر من حرية الساكنين في الشقق بكثير، وخاصة للعوائل التي تزيد أفرادها عن 5 أشخاص غير الوالدين، فلذلك يشعر الساكنون في فلل في تركيا وخاصة القديمة منها، يشعرون بحرية أكثر نظراً لاهتمام البناء القديم بتعدد الغرف واتساعها والحرص على حفظ خصوصيات كل غرفة على حدة، حتى يشعر كل فرد من العائلة في غرفته أنه يمتلك بيتاً خاصاً، يستقبل ضيوفه الخاصين ويسهر معهم ويحتفلون سويةً دون أن يسبب ذلك إزعاجاً لباقي أفراد الأسرة. بالإضافة إلى ذلك فإن العديد من الفلل هذه تكون بعيدة عن ضجيج المدن وصخبها، إما في أماكن تاريخية لها حرمتها واحترامها كالقصور الموجودة على أطراف البوسفور والتي تقدر بحوالي 600 قصر، أو في مناطق متطرفة بعيدة عن المدن أو في الأرياف حيث الهدوء والراحة وبساطة العيش.
-
البيوت القديمة أقرب للمناطق السياحية ومرافق الترفيه
مثلاً في إسطنبول، إنّ البيوت القديمة والفلل في منطقتي بيازيد أو الفاتح تعتبر ذات أهمية بالغة، بالإضافة إلى القصور المحيطة بمضيق البوسفور على الجانبين الأوربي والآسيوي لقربها من المناطق السياحية والأثرية للاستمتاع بمظاهر الحضارات القديمة التي مرت على هذه المدينة، وكذلك تكون قريبة من مركز المدينة مما يجعلها تحمل مزايا إضافية، وغالباً إنّ الفلل القديمة في إسطنبول وأنطاليا تكون بالقرب في المرافق السياحية وهذا أمر طبيعي كون هذه الفلل تاريخية وتراثية. هذا القرب من الأماكن ذات الأهمية السياحية يعطي للمنازل القديمة وإن كانت واسعة مزايا وخصائص استثمارية إلى جانب الغاية السكنية من شراء فلل في تركيا، خاصةً إن كان الساكنون في هذه الفلل يبحثون عن إضفاء جو تراثي وفلكلوري لمشاريعهم العقارية الاستثمارية وأن يكون مشروعه بوابة على الحضارات السابقة بما تحمله من إبداع. أما بعد أن انتهينا من الحديث عن مزايا وخصائص العيش في منزل قديم في تركيا، وقد ذكرنا أننا سنستكمل هذا البحث في جزء ثانٍ، نتحدّث في هذا المقال عن بعض المشاكل أو العيوب التي قد تواجه مشتري العقارات القديمة في تركيا، وطرق تجاوز هذه المشاكل وحلها، وقبل أن نبدأ فنحن نذكّر دائماً أنّ العيوب ليست في الفكرة نفسها فإن شراء عقارات في تركيا أمر مهم ومربح وغاية استثمارية وسكنية لا تفوت، إنما قد تكون الأخطاء ناجمة عن أفكار سلبية لدى المشتري أو أمور يغفل عنها، فنحبّ أن يذكرها ويقوم بحلها وتجاوزها ليستمتع بتجربة ناجحة سواءً في استثمار أو تملك العقارات في تركيا.
ومن أشهر العيوب التي قد تجدها في البيوت القديمة في تركيا:
-
حاجة البيوت القديمة أحياناً للصيانة والإصلاحات
ليست كل البيوت القديمة مثالية وغاية في التصميم والهيكل حتى وإن كان التصميم القديم لها غاية في الجمال والدقة ولكن لا بدّ من ثغرات هنا وهناك، فهذا حق الزمان على البناء، فمن الطبيعي أن تجد بعض الأشياء التي تحتاج إلى بعض الصيانة والترميم، ربما إصلاحات قليلة وربما كثيرة أيضاً. هذا الأمر يجب ألا يبدو مزعجاً بالنسبة لك لأنك على يقين أنّ المنزل تراثس أو قديم وليس منزلاً حديثاً بكل تفاصيله، لا تقلق من أي خلل يصادفك بل على العكس تماماً فذلك يعطيك فرصة مثالية للقيام بوضع لمسات خاصة بك وشخصية بالنسبة لك مما يزيد من جمالية منزلك في عينك، وهي فرصة جيدة لك لمراجعة المنزل وتفاصيله بدقة قبل الشراء، لتتمكن من تحديد الإصلاحات اللازمة، كما أنّ بعض هذه الثغرات عادة ما تكون لصالح المشتري، كباب مكسور، أو شق في السقف، فذلك الأمر يُضعف من موقف البائع أثناء شراء المنزل أو الفيلا. ربما قد تتضايق من الإصلاحات الخاصة بأنظمة الصرف الصحي أو أكبال التوصيل الكهربائي، وهذا الأمر يمكن تجاوزه من خلال القيام بكشف مبكر قبل السكن عن وضع التوصيلات الصحية والمائية والكهربائية وأسلاك الهاتف وغير ذلك، ويمكن أن تقوم بكشف دوري على التمديدات مما يضمن لك عدم التفاجؤ بأي مشاكل طارئة، يعني باختصار كن مستعداً وخذ احتياطاتك وقم بالكشوفات المبكرة على تفاصيل المنزل فبذلك تحصل على الطمأنينة تجاه شراء هذا المنزل.
-
المساحات الواسعة قد لا تناسب العائلات الصغيرة:
من الجدير بالذكر أيضاً أن الكثير من العائلات لا تحبّذ المساكن الواسعة خاصة إن كان عددهم قليل فإنهم يشعرون بفراغ كبير في المنزل، لذلك يعتبرون السكن في منزل واسع غير مناسبة لهم حتى وإن كان يحقق كافة متطلبات العائلة، لأنهم يعتبرون سعة المنزل الزائدة قد تكون أحد عيوبه. لحل مثل هذه المشكلة يجب أن تنتبه جيداً قبل أن تشتري المنزل في تركيا إلى مساحة هذا المنزل ومدى إمكانية الاستفادة من كل شبر في المنزل وإشغاله كي لا يبدو فارغاً، يمكن أن تختار منازل في تركيا بمساحات أقل فذلك يعتبر الحل الأفضل ، ونؤكد باستمرار على أنّ معاينة العقار قبل شرائه من الأساسيات والأولويات التي تضمن للمشتري عملية شراء مفيدة ومريحة له على المديين القصير والطويل، أما العجلة في الشراء وعدم التريّث قد تجعل المشتري يتفاجأ لاحقاً بمشاكل وعوائق كالمساحة الكبيرة مثلاً. إن أحسست بكبر مساحة منزلك التراثي الجميل حاول إشغال الغرف بديكورات جميلة، يمكنك إفراغ غرفة للألعاب أو التمارين الرياضية كنوع من إشغال الغرفة، كما يمكنك أيضاً أن تترك غرفة واسعة للضيوف ولا تستخدمها لجلوس العائلة الاعتيادي، وفي الحقيقة إنّ من يريد أن يشغل منزله سيمتلك الكثير من الأفكار والتي ستحول هذه المساحات الفارغة إلى علامات فارقة ومميزة لمنزلك، فقط حاول أن تفكر بإيجابية واحرص على شغل المساحات الفارغة أو حتى الغرف التي لا حاجة لك بها لأغراض وشؤون جديدة، كمخازن أو مكتبة مميزة وتمتاز بجو هادئ، يمكنك في أوقات الفراغ أن تدخلها وتقرأ كتابك وتسمع الموسيقا الخاصة بك، في جو ممتع، وبذلك تحولت إحدى الغرف الزائدة عن حاجتك إلى غرفة مميزة قد تقضي فيها الساعات الطوال وقد يكون وجودك فيها من أساسيات برنامجك اليومي، وهذه الفكرة جيدة للمتقاعدين الذين يجدون الكثير من الفراغ في وقتهم. إن استخدمت المنزل القديم لغرض تجاري أو استثماري كافتتاح مطعم أو روضة أو غيرها من المشاريع فإن مسألة إشغال المساحات الفارغة يصبح أسهل وأيسر، وعلى العكس من العقارات المعدّة للسكن فإن العقارات التجارية الواسعة أفضل بكثير من العقارات الصغيرة، وستجد كمستثمر تجاري ألف وظيفة توظف بها أي متر مربع زائد عن حاجتك في هذا المنزل الواسع.
-
التكلفة الباهظة لبعض الإصلاحات داخل المنزل
إن إجراء الإصلاحات الخاصة بأبواب المنزل القديم أو نوافذه أو جدرانه أو السقف أو الأرضية أو باقي التفاصيل الكلاسيكية غالباً ما يكون باهظاً، لأنّ المواد التي تستخدم في هذه البيوت تكون من النخب الأول، وربما احتاج بعضها إلى الاستيراد من دول أخرى، هذه التكاليف دوماً تكون مما يشغل تفكير المشترين حتى وإن كانوا أثرياء ودفعوا ملايين الليرات التركية لشراء هذا المنزل لكنهم سيقفون عند تفاصيل تكاليف الإصلاحات. الأمر الجميل في هذا الجانب أنّ الأغراض باهظة الثمن غالباً ما تدوم كثيراً، كما أنه من غير المتوقع أن تحتاج في فترة واحدة لتجديد العديد من تفاصيل منزلك دفعة واحدة، يمكنك فعل ذلك على مراحل وبحسب حاجتك للإصلاح. إنّ دفع هذه التكاليف ليس خسارة لأنه يعني أنك ستحصل بالمقابل على راحة في عيشك وسكنك ولفترة طويلة، فلا يعدّ هذا العيب من العيوب القبيحة، إنما إن صح التعبير يمكن أن نعتبره تحدياً أمام مالك المنزل لتجديد منزله والقيام بالإصلاحات اللازمة. كما يجد بعض المبدعين في الإصلاحات والترميمات على البيوت القديمة فرصة رائعة لصبغ المنزل بصبغتهم الشخصية، وتعتبر منفذاً لدى الكثيرين من خبراء الصيانة والتصميم والديكور لإنتاج نماذج جديدة من التصميمات المتناغمة بين حضارة الماضي وجمال الحاضر.
-
الشعور بالبعد عن الحداثة:
قد ينتاب ساكني البيوت القديمة شعورٌ بأنهم بعيدون عن الحداثة وخاصة التي تظهر في شقق إسطنبول بالذات أو أي شقة من شقق المجمعات السكنية في تركيا، وكذلك إن كان سكان المنزل من الشباب، وهنا يمكن أن يعوّض مالك المنزل نفسه بالأجهزة الكهربائية الحديثة ليضفي لمسة من الحياة الحديثة على منزله، فكونك تسكن في منزل قديم هذا لا يمنعك من اقتناء أحدث الأجهزة الكهربائية، يمكن أن تحتاج إلى بعض الإصلاحات في تمديد شبكة الكهرباء لضمان وجود مقابس كثيرة ونافعة لتشغيل الأجهزة الكهربائية، وهذا أمر بسيط. كما يمكنك تزويد المنزل بالثريّات الجميلة والملفتة للنظر، وكذلك أن تضيف كاميرات مراقبة على باب المنزل، وكذلك إن خصصت غرفة للتلفاز وتكون شاشة العرض واسعة فهذا يزيد من جمالية المكان، بالإضافة إلى ذلك إن توصيل شبكة النت إلى منزلك يجعلك قريباً جداً من الحداثة التي تطلبها. يمكنك أيضاً أن تزوّد الحمام باحدث الصنابير وشبكات التمديد الصحي، كما تستطيع أن تستخدم الطاقة الشمسة بشكل أكبر وأفضل من سكان الشقق في تركيا ، وهذه ميزة جيدة للفلل عموماً والقديمة منها بشكل خاص. لديك فرص كثيرة وأفكار رائعة ومتجددة لمواكبة أساليب الحداثة في البيوت المتميزة والمتحضّرة، فلست مضطراً أن تعود كلياً إلى التراث، بل اجعل لمنزلك لمسات خاصة بك وبذوقك وتوفر لك راحتك وسعادتك في المنزل في نفس الوقت، كما يمكنك تجاوز جميع العوائق التي تواجه سكنك وإقامتك في البيوت القديمة بشيء من الإصلاحات أو التحديثات البسيطة، لكنك في النهاية تكون قد حصلت على منزل الأحلام الذي كنت تتمناه. إنّ شراء القصور التاريخية والمساكن القديمة أمر رائج في تركيا ويرغب به المستثمرون الأثرياء من شتى دول العالم، ومؤخّراً قد تم بيع أكثر من ستين قصراً تاريخياً في إسطنبول بالقرب من مضيق البوسفوروحتى الأثرياء الأتراك يرغبون دائماً بشراء الفلل التاريخية والتراثية.