مدينة مفعمة بالحياة بين قارتي آسيا وأوربا ، مدينة إسطنبول تلك المدينة الأصيلة القديمة التي سحرت عيون زائريها، وخطفت أفئدة ساكنيها، المدينة الفريدة من نوعها  التي صارت اليوم الوجهة المثالية للكثيرمن المستثمرين الأجانب والعرب في تركيا لشراء العقارات في إسطنبول، وتحول سوق العقارات هناك إلى مغناطيس جذب لرؤوس الأموال ورجال الأعمال والباحثين عن الاستثمار والربح وحتى الراغبين في العيش والإقامة في مدينة تختصر العالم. وقد أعدّت لكم شركة الفنار العقارية ملخّصاً لأهم الأسباب التي تزيد من رغبة المستثمرين لشراء العقارات في إسطنبول:

  • تعتبر مدينة إسطنبول مركزا عالمياً معاصراً

ناهيك عن التاريخ الكبير للمدينة، فموقعها الاستراتيجي يجعل منها مركزاً للتجارة العالمية، فهي عالمياً فقط تصل في شقيها قارتي آسيا وأوروبا ببعضهما، وتتوسط كبرى عواصم العالم السياسية والتجارية والسياحية، كما سيساهم افتتاح مطار إسطنبول الثالث في جعلها أكبر الوجهات السياحية إلى جانب التجارية والاستثمارية، لا سيما وأنّ هذا المطار سيكون أكبر مطار عالمياً من حيث قدرته على استيعاب المسافرين

  • يتاح للمستثمر الأجنبي داخل تركيا التملّك الحرّ

يصبح العقار ملكاً للمشتري الأجنبي بعد شرائه ، ولا توجد أي عوائق قانونية تمنع من أن يتوارثه أبناؤه من بعده، وتتم هذه المعاملات بشكل قانوني وروتيني بسيط كأي معاملة رسمية ضمن دوائر الحكومة التركية كما تقدّم لكم شركة الفنار العقارية كامل الاستشارات والخدمات في هذا الجانب، وهذا ما يميّز استثمار الأجانب في إسطنبول كمدينة أوربية عن مثيلاتها من مدن الإتحاد الأوربي حيث التعقيدات تكون أكثر ومساحة الراحة القانونية أضيق.

  • المستقبل الربحي لعالم العقارات مستقبل واعد جداً

نظراً لأنّ إسطنبول وجهة تجارية وسياحية دائمة وفيها كثافة عالية من السيّاح والأجانب، والطلب على شراء العقارات أو استئجارها لا يتوقف فقد بلغ شراء الأجانب للعقارات التركية مستوىً عالياً في السنوات الماضية، فقد أصدرت جمعية العقاريين الأتراك تقريراً حول آخر التغييرات على الصعيد العقاري في تركيا،وبيَّن التقرير أنَّ حجم البيع للأجانب هو 4.5 مليار دولار حالياً وأنَّه يمكن أن يصل هذا الرقم إلى 10 مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة.

  • التسهيلات التي يجدها المستثمر الأجنبي في تركيا

يوجد العديد من التسهيلات التي تقدمها الدولة التركية  و التي تدفع المستثمرين للرغبة في التملّك فيها، ونحن في الفنار للخدمات والاستشارات ومن خلال إطلاعنا فإننا نولي أهمية كبيرة للتعديلات الأخيرة على القوانين التركية، وخاصة التعديلات التي من شأنها منح الجنسية التركية للمستثمرين في المجال العقاري، ومن جانب آخر، فإنّ الإعفاءات من الضرائب من قبل الحكومة للأجانب والمغتربين ممن يشترون العقارات في تركيا تلعب دوراً واضحاً في زيادة إقبال المستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار.

  • في منحىً عالمي أكثر فإنه بمجرد المقارنة بين أسعار عقارات إسطنبول وأسعار عقارات مطابقة لكن في عواصم السياحية والعالمية نجدّ أنّ الفارق كبير جداً، وقمنا في شركة الفنار العقارية بالمقارنة بين عقار في دبي ومطابق له في إسطنبول فوجدنا الأخير ينخفض سعره إلى النصف أو الثلث وبعض المناطق إلى الخُمس، فمثلاً  يصل سعر الشقة (2+1) غرفتان وصالة في دبي مارينا إلى حوالي 667 ألف دولار ، بينما قد تجد سعر شقة مماثلة في باهشي شهير في مدينة إسطنبول حوالي 150 ألف دولارفقط .

لذلك كانت إسطنبول وجهة هامة ومرغوبة لرجال لأعمال لتشغيل أموالهم واستثمارها في العقارات التركية ، وتشير التوقعات أنها ستصبح وجهة لا منافس لها في المستقبل القريب نظراً للنشاط العمراني والسياحي والخدماتي والتجاري الذي يلفّ هذه المدينة ويميزها عن مثيلاتها.